ضمن الموسم الثقافي لقسم علوم التربة والموارد المائية القى الاستاذ المساعد الدكتور نمير طه مهدي محاضرة بعنوان (جدولة الري – متى وكم من ماء الري يضاف) وعلى قاعة الرازي في قسم علوم التربة والموارد المائية .
تعرف جدولة الري بانها متى الري وكم من ماء الري يجب ان يضاف او انها قرار ببداية ونهاية الري، او انها مجموعة من العمليات يقوم بها المسؤولون عن ادارة نظام الري لتحديد متى الري وتكرار الري وبالكمية المطلوبة لماء الري. يعتمد الري الناجح على فهم اسس جدولة الري ومن ثم تطوير ادارة الحقل والنبات. ان طرائق جدولة الري متعددة وذات اسس مختلفة منها: (1) مراقبة رطوبة التربة، (2) الموازنة المائية، (3) التبخر نتح، (4) مؤشرات النبات. تشمل طرائق المراقبة قياس المحتوى الرطوبي للتربة وقياس جهد ماء التربة ولمواقع مختلفة من الحقل ولاعماق مختلفة بحسب عمق المجموع الجذري للنبات. تتطلب طريقة الموازنة المائية تقدير سعة التربة على خزن الماء وعمق المجموع الجذري للنبات ونضوب الماء الجائز وتبخر نتح المحاصيل، هذه العوامل جميعها تدخل في جدولة الري.
فيما يلي عوامل قد تؤخذ بنظر الاعتبار عند جدولة الري :
· معدل هطول المطر ومعدل اضافة ماء الري.
· انتظام توزيع مياه الري في الحقل.
· معدل غيض الماء ومعدل سرعة امتصاص الماء من قبل التربة.
· انحدار الارض وتاثير ذلك في سرعة جريان ماء الري على سطح الارض.
· سعة مسك الماء من قبل التربة.
· عمق جذور النباتات واثر ذلك في كمية الماء المخزونة في التربة.
· حاجة النبات الانية للماء وهذه تحدد من التبخر نتح.
· كمية الماء الجاهزة للري.
· حد المياه المتاحة بيسر.
· العجز المائي المسموح به ادارياً.
ان الهدف من جدولة الري هو اضافة كمية مياه ري كافية لترطيب منطقة الجذور والوصول الى الحد الاعلى لسعة مسك التربة للماء ومن ثم السماح لرطوبة التربة ان تنضب خلال المدة ما بين الريات ودخول الهواء الى التربة لتشجيع نمو وتطور جذور النباتات وفي الوقت نفسه لايتعرض النبات للاجهاد عند حد العجز المائي المسموح به.