بتوجيه من الأستاذ الدكتورة أميرة محمد صالح عميدة كلية علوم الهندسة الزراعية، أطلق طلبة المرحلة الرابعة في قسم علوم التربة والموارد المائية مبادرة لزراعة الأشجار ضمن الحرم الجامعي. تهدف هذه الحملة إلى دعم الاستدامة البيئية وتعزيز المساحات الخضراء، حيث شارك الطلاب بزراعة أنواع مختلفة من الشتلات. أشرف على التنفيذ كل من الدكتور محمد عبدالله محمد والدكتور محمد حسن صبري، بالتعاون مع أساتذة قسم البستنة وهندسة الحدائق.
تضمنت المبادرة زراعة أشجار مثمرة مثل النخيل والزيتون، بالإضافة إلى أشجار الزينة والظل كالجاكرندا واليوكالبتوس. تساهم هذه الخطوة في تحسين البيئة الجامعية عبر زيادة الغطاء النباتي وتقليل آثار التلوث. جاءت الفكرة كجزء من الأنشطة التطبيقية لمادة الهندسة البيئية، لربط الجانب النظري بالتطبيق العملي.
أظهر الطلبة حماساً ملحوظاً أثناء تنفيذهم للحملة، مما يعكس إدراكهم لأهمية العمل البيئي. اختيرت مواقع الزراعة بعناية لضمان تحقيق أقصى فائدة ممكنة، مع التركيز على المناطق ذات الحركة الكثيفة. يتوقع القائمون على المبادرة أن تسهم الأشجار المزروعة في خفض درجات الحرارة وتحسين جودة الهواء.
تمثل هذه الجهود نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الكادر الأكاديمي والطلبة لخدمة البيئة. تؤكد الكلية أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز الوعي البيئي وترجمة المعرفة إلى أفعال ملموسة. يتقدم الجميع بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل، مع تمنياتهم باستمرار العطاء لصالح المجتمع والبيئة.