دورة “التعايش والمحبة” تنطلق برحمة من الله عز وجل وبركاته، باحتفال يمثل الأكبر من نوعه في العالم العربي والشرق الأوسط، لما شمل من فعاليات وفقرات احتفالية تعد الأولى والأكبر مع الأعداد الهائلة من الخريجين بالاختصاصات العلمية والإنسانية كافة، فبفضل وبركات الله عز وجل، انطلقت قبل دقائق الاحتفالات الكبرى لتخرج طلبة جامعة بغداد في الدورة السادسة والخمسون “دورة التعايش والمحبة” وهي دفعة جديدة من بناة الوطن وسواعده، وذلك في ملاعب كلية التربية الرياضية بمجمع الجادرية، وقد حضر الاحتفالات ممثل رئيس الجمهورية والدكتور حامد مدير مكتب رئيس الوزراء ممثل رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب، إضافة إلى عدد من السفراء ومن الشخصيات الكبيرة في البرلمان العراقي والحكومة، وقد افتتح الاحتفال الكبير وسط هتافات وشعارات جميلة في حب الوطن ورفعته، ليعبر الحاضرون عن فرحتهم وسرورهم البالغ بهذا الانجاز الكبير والاحتفال البهيج، وقد بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري وتلاوة أيٍ من الذكر الحكيم، بعد ذلك انطلق استعراض كراديس الطلبة الخريجين من أمام منصة كبار المسئولين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي يتقدمهم كردوس حملة أعلام الجمهورية العراقية والشعار الجمهوري وشعار جامعة بغداد، تحمله كراديس من طلبة الكلية العسكرية، تبعته كراديس تمثل كليات الجامعة المختلفة، ثم تقدم كردوس الأساتذة وقد وقفت لهم جموع الطلبة والحاضرين مؤدين لهم التحية لدورهم الكبير في تخرج هذه الكفاءات العلمية المختلفة من الطلبة، بعد ذلك ألقى الأستاذ علي الأديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلمته بالمناسبة ،رحب بها بالحضور الكرام، وأشاد بدور جامعة بغداد “الجامعة الأم”، وأهمية خريجيها وأساتذتها وفاعليتهم ودورهم في تعزيز المجتمع، مثنيا على الجهود المبذولة في تنظيم الاحتفال الكبير والقائمين عليه، ومبين من ان الوزارة تسعى في تقديم كل ما لديها من توفير الوسائل والسبل للارتقاء بجامعة بغداد والجامعات العراقية، وألقى بعد ذلك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين كلمة هامة بهذا الاحتفال، مرحبا وشاكرا الحضور جميعا، مؤكدا ريادة جامعة بغداد العلمي مع بقية الجامعات الرصينة في العالم، ومسعى الجامعة في الفضيلة والتقدم والتطور على كافة الأصعدة، وكما تطرق في كلمته إلى دور جامعة بغداد وخريجيها من الطلبة والتدريسيين ورفد المجتمع بالكفاءات العلمية، ودورها في بنائه وتطويره نحو الأفضل, معبرا عن شكره وامتنانه لكل المشاركين في هذا الاحتفال، واللجان المشكلة لتنظيم الاحتفال والمشرفين، وكما بين من ان جامعة بغداد قد وثبت وثبات كبيرة من خلال بحوثها وبراءات الاختراع لباحثيها من أساتذة وطلبة، مؤكد في لقاء مع الموقع الالكتروني تقدم الجامعة على كافة اقرأنها الجامعات العرقية، ومتقدمة على الكثير من الجامعات الأوربية والأمريكية في التصنيفات العالمية للجامعات،الذي تقدم أكثر من 18000 ألف مرتبة.